لعبة الألغاز الغنية عن التعريف والتي يترأسها البطل الجندي مفجّر القنابل على الأعداء اللعبة التي تربعت على عرش الأبستور وكانت في المقدمة منذ انطلاقتها لنظامها وأسلوبها الذكي والقائم على فيزيائية اللعب والكثير من الحيوية والمحتوى، اليوم أزف لكم خبر إصدار الجزء الثاني والذي طال انتظاره، إنها نسخة لا تقل عن الأصلية حيوية ومتعة وذكاء، Fragger 2 بالتأكيد هي تتمة تستحق الانتظار وتوفر تجربة ممتعة يجب عليك التحقق منها.

الهدف لا يزال نفسه, أنت تقوم بعمل الجندي المحترف والذي يلقي بقنابله على الأعداء المنتشرة في كل مرحلة من مراحلها والمقسمة على عدة عوالم, نفسم المنظومة ولكن بدلا من احتساب النجوم الثلاث في حل كل لغز هنا تجد الميداليات الذهبية وهي المكافئات التي تحصل عليها عند الوصول إلى درجة الكمال مع كل حل وهذا يعني تفجير جميع الأعداء بأقل عدد ممكن من القنابل, لا تخلو اللعبة كما هو الحال مع الأصلية من العقبات والفخاخ التي من شأنها التضييق عليك وصدك عن الهدف. الألغاز نفسها تتطلب منك التفكير بطرق ذكية عليك فهم كل مرحل بتضاريسها واختيار الأهداف والعناصر التي لها الأولوية للتفجير, منها الألواح الخشبية, الصناديق المتفجرة, الجدران, الممرات الضيقة وغيرها من العناصر منها ما يستعين بها اللاعب للاستفادة منها ومنها ما تشكل عائقا وحاجزا بينه وبين الهدف, مع كل مرحلة هناك التجديد بهذه العناصر مما يجبرك على تغيير استراتيجيك في التفجير لا سيما تغير المشهد بأكمله علما أن اللاعب سيحصل على عدد محدود جدا من القنابل لاستكمال كل لغز, لحسن الحظ تتيح اللعبة إبطال أي قنبلة تم القاؤها في الموضع الخطأ قد تؤدي بك إلى الخسارة, رغم ذلك ستحسبها عليك اللعبة من مجموع القنابل الكلي. أما التغيير الأكثر جذري والذي عمل عليه المطور يكمن في ميكانيكية اللعب والتي أُضيفت إلى المراحل, تتمثل هذه الميكانيكية بصناديق الجاذبية والمنتشرة في الكثير من المراحل, هذه الصناديق لها تأثير على الأهداف أو الأعداء القريبة منها إن تحركت تحرك معها العدو إلى الجهة المؤشرة عليها, هذا بالتأكيد سيعزز الكثير من التحدي في إيجاد الطرق الأمثل للنيل من الأعداء وتحقيق الأهداف. إضافة أخرى مرحب بها هي الأنظمة الليزرية المنتشرة في مراحل متقدمة من اللعبة يمكن استخدامها للاستفادة منها في تدمير أكبر عدد ممكن من العناصر, ولكنها أيضا قد تشكل حاجزا أو تعترض القنابل في بعض الحالات. الضوابط هي نفسها قائمة على تحديد مسار القنبلة عن طريق النقر باستمرار والتمرير على الشاشة للتصويب على الأهداف, لاحظ أن عناصر الجاذبية قد تؤثر على عمل الضوابط وقد تتطلب منك استخدام أكثر من إصبع للحصول على السيطرة الصحيحة.


التغيير الأكثر إثارة إلى جانب بعض الأفكار الجديدة هو الجانب المرئي والذي يحمل عنوان الحداثة ولكن مع الحفاظ على الرسومات المشرقة والغنية بالألوان, تم التحسين والعمل جيدا على الرسومات والبيئات لتصبح أكثر عصرية وأكثر حيوية مع تأثيرات مرضية عند كل تفجير على الشاشة لا سيما الأصوات والموسيقى الجميلة, هذا ويؤكد المطور على تحديثات مستقبلية للإصدار يضيف بها المزيد من العوالم والمراحل الجديدة. اللعبة مدفوعة بسعر 2.99$ خالية من المشتريات ومتوفرة حاليا لنظام iOS.